رسالة فتح الله كولن الى مسعود البارزاني: من اجل صداقة اردوغان ضحيت بكرد سوريا وتتهيأ لمحاربة كرد تركيا بأمر منه لكن كالدين سبقوك ستكون انت أيضا صيداً سهلا له

نعيد نشر الرسالة السياسية التي بعتها فتح الله كولن الى الزعيم الكردي مسعود البارزاني نظرا لأهميتها السياسية والتاريخية لدى الكرد اليوم وإمكانية تأتيرها على مستقبل القضية الكردية في كردستان الكبرى. كما لها أهمية كبرى حتى لدى الامازيغ في شمال افريقيا لأن تامازغا تشترك مع كردستان نفس التاريخ والمصير وللأمازيغ أيضا عبر التاريخ الى اليوم زعماء متل البرزاني. النسخة العربية لهده الرسالة من ترجمة گولي فيلي ومنقولة عن موقع صوت كردستان.
نص الرسالة :
رسالة من فتح الله كولن الى مسعود البارزاني :
السيد مسعود البارزاني..
رئيس إدارة شمال العراق
السلام عليكم
السيد المحترم أحس أمامكم بالمسؤولية .. لان آبائك وأجدادك كانوا على الطريقة النقشبندية ..ان النور والايمان الذي أنعم الله به علينا انا واخواننا فهو من بركات الاجداد النقشبندية.. وفي هذه السنوات المتقدمة من عمري أريد ان أقدم خدمة للشعب الكردي المسلم وأكتب هذه الرسالة في سبيل الله وفي سبيل نور الطريقة النقشبندية..
وأتمنى ان يعينكم الله، وان تتقبلوا مني هذه النصائح..
البارزاني المحترم .. أنا على إطلاع بأنكم زرتم اردوغان عدة مرات في قصره ..ومرة دعاك اردوغان من أجل حملته الانتخابية وزرتم معاً ديار بكر.. اعرف انك تحسب نفسك حليفاً وصديقا لاردوغان..ووضح لي الاخوة أنك سعيد بهذا التحالف ومن اجل تلك الصداقة والتحالف ضحيت بالكثير من سمعتك وضحيت بمصالح شعب شمال العراق. وانا على اطلاع بأنك على خلاف مع كل احزاب شمال العراق من اجل تلك العلاقه ..وبدون علم تلك الاحزاب عقدت اتفاقية 50 سنة لبيع نفط شمال العراق لاردوغان وصهره ..واعلم انك استقدمت القوات التركية الى اطراف الموصل بدون علم الحكومة العراقية مما تسببت بخلاف مع الحكومة. وأعلم انك لأجل ارضاء اردوغان قد اختلفت مع كورد سوريا وفرضت عليهم الحصار ..واعرف انك الان تتهيأ لمحاربة الإرهابيين الانفصاليين من ب ك ك بأمر من أردوغان.
شيخ بارزان المحترم..
أنا كمؤمن أحترقت يداي بنار أردوغان ..اتمنى ان تأخذ درساً وعبرة من علاقتي بأردوغان ..
يقول الرسول الاعظم : المؤمن لا يلدغ من جحره مرتين. كمؤمن اقول لك لو سلمت كل نفط كركوك وموصل لاردوغان لا يعادل قشة من الذي انا قدمته لاردوغان وسيأتي يوم وترون انتم الغدر من اردوغان.
كل شعب تركيا يعرفون اردوغان ويعرفون انه ابن عائلة غير معروفة وبدون ظل وعائلته كانت تعاني الجوع والفقر .. وبسبب الفقر لم يكن يدرس وكان يبيع كعكة السميت على صواني في شوارع اسطنبول وعندما كان يتعب كان يذهب لاحدى الجوامع يصلي ركعتين ويستريح ..وعندما اخبروني الاخوة رأيته شابا فقيرا وخجولا وكان يخدمني اكثر من البقيه وكان يضع يده على صدره عند الوقوف امامي.. لذا دخل قلبي وقررت إدخاله ضمن الجماعة .. وبعد سنوات أخذت منه صينية الكعك ووضعت تركيا على صينية من ذهب وقدمتها له.
شيخ بارزان..
انت رأيت النتيجة .. وفي المستقبل ترى الاكثر ..
عندما استلم اردوغان تركيا رمى تلك الصينيه ورمانا انا والاخوة وصاغ سيناريو الانقلاب علينا.. وجعل من تركيا سجنا مظلما وحاصرني في بنسلفانيا .
اردوغان لم يكن ناكراً للجميل معي فقط. بل ابدى عدم وفائه حتى امام الاخوة الذين ساعدوه في الوصول الى القصر جنكاي ومن ثم قصر يلدز.
من كان وفيا لاردوغان اكثر من عبدالله گول؟!
السيد ساين ارينج ما بقي لكي لا يقدمه لاردوغان؟!
أو حسنات علي باباجان؟ أم نسيت احمد داوود اوغلو؟! كل هؤلاء تم ازاحتهم من قبل اردوغان..
رغم ان الحق مر ولكن اريد ان اذكرك بأنك لا بالدم ولا بالجنسية لن تكون اقرب اليه من الساده الذين ذكرتُ أسمائهم أعلاه.
هؤلاء كانوا من طبقه وعوائل ارقى واكثر ايمانا من اردوغان ..وان الله انعم عليهم بالفخر والنسب التركي ..وغير ذلك كانوا من مؤسسي أ ك پ وكانوا صاحب هذا الحزب.
اذا كانوا هؤلاء بكل امتيازاتهم ومواقفهم اصبحوا ضحايا بيد اردوغان. (لذا ستكون انت صيداً سهلا له)..
لذا ألحق على نفسك .. ولا تتنازل اكثر لاردوغان. قبل ان تكون الضحية. عد الى جبهة شعبك في اقليم العراق ..
والله من وراء القصد
أخوك محمد فتح الله كولن
ترجمة .. گولي فيلي الكاتب: امازيغ وولد بتاريخ : 2017-03-14 11:38:00