لمادا لم تعتدر خير أمة أخرجت للناس حتى عن اكبر جرائمها؟

جل دول العالم اعتدرت عن جرائمها التاريخية لفتح باب المصالحة وطي صفحة الماضي. حيث اعتدرت المانيا عن ماضيها النازي ضد اليهود واعتدرت كندا وأستراليا وامريكا عن ماضيهم الأسود تجاه السكان الأصليين. واعتدرت أمريكا عن ماضيها الأسود في تجارة الرقيق وانشات في العاصمة واشنطن أكبر متحف في العالم يؤرخ لكل تفاصيل تهجير واستعباد الافارقة بأمريكا.
لكن خير امة أخرجت للناس وهي الامة العربية الإسلامية فلحد الان لم تعتدر عن ماضيها الأسود وهي التي كانت التاجر الأول بالجملة عبر العالم في تجارة البشر. واكتر من دلك لم تحرم تجارة العبيد الا بعد تدخل أمريكا بالقوة في سنة 1868 ولم تستجيب السعودية في النداء الاول حتى جاءها تهديد تاني من أمريكا التي هددت هده المرة بعدم استيراد النفط السعودي وأصدرت السعودية قرار بتحريم تجارة العبيد سنة 1972.
فلمدة 14 قرنا ولم يستطيع الحل الإسلامي الا وهو "تشجيع تحرير رقبة بالجزاء في الاخرة" من الحد من هده الجريمة النكراء حتى جاء الحل الأمريكي الدي اشترط عدم تحرير رقبة بالعقاب في الدنيا قبل الاخرة. أي مقاطعة البترول السعودي ان لم يصدر قرار فوري بتحريم "امتلاك رقبة".
ولايزال بقاياها هده التجارة بموريتانيا واليمن والصومال حاليا.
انها خير امة خرجت على الناس وليس للناس.
الكاتب: موحى بواوال بتاريخ : 2019-05-13 23:10:00