المؤتمر القومي-الإسلامي للشعب المغربي: لا يهمنا تحرير الصحراء بل فقط تحرير فلسطين، اذهبوا انتم وربكم فقاتلوا
بقلم امازيغ وولد - AmazighWorld.org بتاريخ : 2020-12-14 19:14:00 
أصدرت المنظمة العجيبة التي تجمع بين القوميين العروبيين والإسلاميين العروبيين اللدين لا تربطهم علاقة فكرية الا العروبة بيانا يدين بشدة المغرب لأقدامه على إعادة ربط العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل والتي اعتبروها "خطوة مناقضة لإرادة الشعب المغربي" رغم ان الشعب المغربي قال العكس ورحب بالقطع مع فكرة "انا عكسنا" لعدة أسباب أهمها الى متى ستبقى مصالح المغرب مرهونة بقضايا العرب ؟ حيث أعلن البيان أن "القضية الفلسطينية قضية وطنية مقدسة" مستعملا كلمتين وطنية ومقدسة دات الحمولة العرقية والدينية. وادان البيان ما سماه "الخطوات التطبيعية المغربية مع الصهاينة ويطالب المسؤولين المغاربة بالتراجع عنها وإلغائها،". لكن الغرابة في البيان أنه رغم انه من توقيع المغربي عميل العرب خالد السفياني لم يشر بتاتا الى تهنأة الشعب المغربي بالتقدم الكبير في تحرير الصحراء وتحدث فقط على تحرير فلسطين حيث قال "يؤكد المؤتمر على أن فلسطين ستتحرر وستنتصر مهما كانت المؤامرات ، بفضل مقاومة شعبها المجاهد، شعب الجبارين، وبدعم أبناء الأمة وأحرار العالم".
ونظرا لأهمية البيان من الناحية التاريخية من باب لكي لا ننسى نعيد نشر البيان كاملا:
بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر القومي – الإسلامي
الرباط في 12-12-2020
المؤتمر القومي - الإسلامي يدين بشدة الخطوات التطبيعية المغربية مع الكيان الصهيوني الغاصب
في خطوة مناقضة لإرادة الشعب المغربي الداعم دوماً لكفاح الشعب الفلسطيني والذي اعتبر على مر العصور، ولازال ، أن القضية الفلسطينية قضية وطنية مقدسة ، ويشكل الإعلان عن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المجرم طعنة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني الصامد المجاهد من أجل التحرير والعودة وبناء دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني بعاصمتها القدس . وتأتي هذه الخطوة التطبيعية المدانة في الوقت الذي يعمل فيه الكيان الصهيونى على استباق الزمن من أجل تنفيذ المخطط الصهيوني الرامي إلى الإجهاز على القضية الفلسطينية في إطار ما سمي بصفقة القرن بين الإرهابي نتنياهو والمدعو ترامپ اللذين يحزمان حقائبهما في الطريق إلى غياهب السجون بسبب ما ارتكباه من جرائم أخلاقية ومالية. وبعد الإعلان عن ضم القدس إلى الكيان الصهيوني العنصري واعتبارها عاصمة أبدية للكيان الغاصب ، وبعد قرار ضم الجولان السوري والقرار العنصري باعتبار الكيان دولة يهودية خالصة ، وخلال التمادي في الجرائم اليومية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني البطل وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وعموم فلسطين وضد الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال، كما بالتزامن مع توسيع المستوطنات والإستمرار في مصادرة الأراضي الفلسطينية، إلى آخر الجرائم اليومية التي لا يتردد الإرهاب الصهيوني في ارتكابها ضد فلسطين أرضا ًوشعباً ومقدسات . والتي لا يمكن لأي تطبيع إلا أن يشكل دعماً لهذه الجرائم وإضفاءً للشرعية عليها.
إن المؤتمر القومي - الإسلامي إذ يؤكد مواقفه الثابتة ضد أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو، يدين بشدة الخطوات التطبيعية المغربية مع الصهاينة ويطالب المسؤولين المغاربة بالتراجع عنها وإلغائها، ويحيي المؤتمر موقف الشعب المغربي وكافة قواه الحية الرافضة لأي شكل من أشكال التطبيع، والمنخرطة دوماً في معركة العزة والكرامة، معركة تحرير فلسطين.
كما يؤكد المؤتمر على أن فلسطين ستتحرر وستنتصر مهما كانت المؤامرات ، بفضل مقاومة شعبها المجاهد، شعب الجبارين، وبدعم أبناء الأمة وأحرار العالم.
المنسق العام للمؤتمر القومي - الإسلامي
خالد السفياني