Français
English
 
 

الأمازيغ کبش فداء إتفاقیات أبرهام

بقلم حسن عويد - AmazighWorld.org
بتاريخ : 2022-01-14 19:47:00


کنت شخصیا من المتوجسین من مالات تنزيل إتفاقیات أبرهام و تأثيرها السلبي علی نضالات الأمازيغ في بلدان شمال افریقا، و هذا لعدة أسباب: و أهمها أن إتفاقات أبرهام هذه تم التأسیس لها علی أسس عرقیة و إثنیة (تخص أبناء إبراهیم وحدهم - أي العرب و العبریون)...

و هذا من حقهم لو أن هذا الإتفاق لم یتمدد بفعلة فاعل لیشمل دول الأمازيغ بشمال افریقیا....
و الحال هذه، کنا نأمل بکثير من التوجس أن تنفتح دولة إسراٸيل عن طریق سفارتها بالمغرب عن کل التعبیرات الثقافیة المغربیة، و أن لا تنحاز الی جهة دون أخری...

لکن الواقع أتبث لنا عکس هذا في غضون هذا الأسبوع: فسفیر إسراٸيل بالرباط أبی إلا أن یبارک للمغاربة عید 11 ینایر (هذا العید المفروض علی المغاربة غصبا من طرف حزب معین) الذي لا یهتم به أحد، إلا لکونه یوم عطلة رسمیة لا أقل ولا أكثر... لکن هذا اسفیر نفسه لزم الصمت و لعب ورقة التجاهل یومین بعد ذلک، و لم یکلف نفسه عناء تهنٸة الشعب المغربي بحلول ذکری رأس السنة الأمازيغیة: هذه الذکری التي یحتفل بها الشعب المغربي قاطبة من شماله الی جنوبه ومن شرقه الی غربه...هذا السفیر لم یفوت مبارکة السنة الملادیة و الهجریة للمغاربة قاطبة... لم یری من ضرورة مبارکة السنة الأمازيغیة...

لقد نسي أنه لولا الأمازيغ و الأمازيغیة لما وجدت دولته موقع قدم في فتح العلاقات مع الدولة المغربیة. فقد دافع الأمازيغ عن فتح علاقات دیبلوماسة بین المغرب و دولة إسراٸيل في وقت کان فیه الإسلامیون و العروبیون بکل تلویناتهم یدعون جهارا في مسیراتهم الی محو إسراٸيل من الوجود. هٶلاء الأمازيغ نفسهم هم من کسر طوق الحصار الدیبلوماسي علی إسراٸيل و نظموا رحلات سیاحیة و ثقافیة الی إسراٸيل... هکذا تکافٸهم دولة إسراٸيل الیوم بتجاهل أعیادهم و ثقافتهم... فل تتحمل دولة إسراٸيل عواقب هذا التجاهل و الإحتقار!

و إن کان الأمر سهوا أو هفوة من السفیر، فأقل ما یجب أن تفعله دولة إسراٸيل هو إقالة هذا السفیر و تعویضه بسفیر أخر یفهم معنی العلاقات الدیبلوماسیة بین الدول و الشعوب


تابعونا على الفايس البوك الجديد

 

 

 
تواصل
انشرها او انشريها على الفايس بوك
مقالات لنفس الكاتب حسن عويد
ارسل المقال الى صديق
مقال قرئ 4280

تعليقات القراء

هده التعليقات لاتمتل رأي أمازيغوولد بل رأي أصحابها

 

1 التعليق رقم :
سوس. م. د بقلم :
تحت عنوان :
Italy البلد :
 
المغرب الأمازيغي احتضن اليهود مآت السنين وتعايش معهم كمواطنين و شركاء قبل مجيئ الغزو العربي لشمال أفريقيا وكان التوسع العربي نفسه هو من ساهم في محنة اليهود وتآمر مع هيتلير لحرقهم ( الحاج أمين الحسيني). الأمازيغ ليست لذيهم عقدة اليهود أو ثقافة الغزو تحت غطاء ديني ،لا احتكاك جغرافي مع إسرائيل ولا عداء تاريخي معهم. نؤمن بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها على ارضها التاريخية ونرفض أي استعمار كان غربي او مشرقي. إذا استمرت إسرائيل في تجاهل الأصدقاء الأمازيغ لإرضاء الأنظمة العروبية التي تلعب على التطبيع من جهة وعلى التحريض ضد اليهود في نفس الوقت من أجل المصلحة الستراتيجية ،ستخسر إسرائيل اصدقائها الحقيقيين وتجد الشعوب العربية والمستعربة بنفس الحقد قبل وبعد التطبيع، ينظرون إلى اليهود من زاوية الجهاد . ندعوا الاسرائليين وخاصة القادة منهم أن لا يضيعوا صداقة الأمازيغ الذين يؤمنون بقضيتهم كما بقضية اليهود ضد الغزو العربي التوسعي.  
 

 

2 التعليق رقم :
John بقلم :
France تحت عنوان :
Morocco البلد :
 
لقد اسست فرنسا دولة عروبية دافعت وتدافع عنها والسفير الاسرائيلي يعرف هذا جيدا ويفعل مايروق العصابات العميلة التي تحكم هنا ولاتخشى لاالقوانين التي سنتها ولا المجتمع الدولي الذي يجهل او يتجاهل لان فرنسا تغطي على ذالك خصوصا في اوروبا.واخيرا فرنسا دولة مجرمة ستمحي اثار الامازيغ من شمال افريقيا والساحل.  
 

 
تعليقكم هنا
الاسم
البريد الالكتروني
عنوان التعليق
التعليق
انقل كلمة التحقيق bda53ve1 هنا :    
 

 

 

 

   
   
   
   
   
 

 

 

مقالات اخرى











 

  amazighworld@gmail.com

Copyright 2002-2009  Amazigh World. All rights reserved.