Français
English
 
 

هكدا خططت فرنسا لتعريب الامازيغ في شمال افريقيا

بقلم Ossama Reddah - AmazighWorld.org
بتاريخ : 2022-09-02 19:43:00


في عام 1913 ، أصدر المؤرخ الفرنسي إدموند دوته ، بأمر من الحاكم العام ، كتابه "Enquête sur la dispersion de la langue berbère en Algérie". ويتحدث في كتابه عن حالة اللغة الأمازيغية في الجزائر خلال فترة الاستعمار الفرنسي وأسباب تراجع عدد المتحدثين بها. بناءً على ملاحظاته ، فإن الأسباب الرئيسية لانخفاض اللغة الأمازيغية في الجزائر تعود في المقام الأول لأسباب اقتصادية ، حيث سينتقل العديد من المتحدثين الأمازيغ إلى المناطق الناطقة باللغة العربية بحثًا عن وظائف أو في التفاعلات التجارية من خلال التجارة. مع الناطقين باللغة العربية المجاورة في السوق. ويرى أن ظروفًا مماثلة في عملية التعريب ربما حدثت في المغرب أيضًا. إليك تحليل Doutté المتعمق للأسباب المحتملة:

1- تمت الإشارة إلى الندرة الشديدة للزيجات المختلطة بين الناطقين بالعربية والأمازيغية في كل مكان تقريبًا (مورسوت ، أوراس ، سوق أهراس ، بيبان ، واد شرف ، وجدة). في هذه المناطق ، تظهر المجموعتان لمراسلينا على أنهما معاديان للغاية لبعضهما البعض ، خاصة في منطقة القبايل.

2- يتم رفض القضايا الدينية بشكل عام (قرقور ، بيبان ، بليزما ، سوق - أهراس) يعرف المتحدثون الأمازيغ في هذه المناطق آيات من القرآن أو بعض الصلوات أو التأبين باللغة العربية ، لكنهم لا يعرفون كلمة محادثة.

3- كما لا يعتقد مراسلونا أن تراجع اللغة الأمازيغية يُعزى إلى كونها أقل ملاءمة من العربية للتعبير عن الأفكار الجديدة (سوق أهراس ، بيبان).

4- تُعرض الأسباب الإدارية أحيانًا كأسباب ، في أماكن معينة (منطقة قسنطينة ، سوق أهراس). كان ضباط المستعمرات الذين يديرون المناطق الناطقة بالأمازيغية يتفاعلون مع السكان باستخدام اللغة العربية على الرغم من أن الكثيرين كانوا غير قادرين على التحدث بأي شكل من أشكال اللغة العربية ويعرفون الأمازيغية فقط. أدت هذه السياسة إلى التعريب التدريجي لبعض المجتمعات حيث شجعت المزيد من الناس على تعلم اللغة العربية واعتمادها في حياتهم اليومية.

5- أما الأسباب الاقتصادية فهي مؤكدة عالمياً من قبل الضباط الاستعماريين ، والأدلة القاطعة تدعم هذه النظرية (شليف ، بيبان). سينتقل العديد من المتحدثين الأمازيغ إلى المناطق الناطقة باللغة العربية أو التعامل مع المتحدثين باللغة العربية المجاورة من أجل تغطية نفقاتهم. وهكذا أصبح تعلم اللغة العربية أمرًا حيويًا للغاية بالنسبة لمعظم الأمازيغ حيث ساعد في جلب الطعام على المائدة.


المصدر


تابعونا على الفايس البوك الجديد

 

 

 
تواصل
انشرها او انشريها على الفايس بوك
مقالات لنفس الكاتب Ossama Reddah
ارسل المقال الى صديق
مقال قرئ 5417

تعليقات القراء

هده التعليقات لاتمتل رأي أمازيغوولد بل رأي أصحابها

 

1 التعليق رقم :
سوس. م. د بقلم :
تحت عنوان :
Italy البلد :
 




الاستعمار العربي يشرح لسكان شمال افريقيا ما فعل بهم الاستعمار الفرنسي ليغطي على جرائم الغزو المشرقي الذي بدأ بالسيف والسبي والنهب واليوم بالتعريب الهوياتي القهري والحكم الاستبدادي الفاسد . العرب يستعمرون شمال أفريقيا وينتزعون سيادته بالتعريب القسري ثم يأخذون مكان الضحية لمنح السرعية لأنفسهم. تأمروا على الأمازيغ مع فرنسا من أجل الحكم . اللوبي العروبي يهيئ تركبة سكانية لخلق فتنة هوياتية بين الأمازيغ الذين نجحوا في تعريب وجدانهم وبين إخوانهم الأمازيغ الأحرارعلى أساس فكرة فرق تسد الاستعمارية. الإعلام العربي القمامة لا تفوته فرصة لتسمية شمال أفريقيا بالمغرب العربي التي صنعت 1989م و ليس باسمه الأصلي التاريخي العريق (تامزغا) تماما كما فعلت فرنسا حين سمت الجزائر ب : (الجزائر الفرنسية). لا يسمونه ختى بالمغرب الإسلامي رغم توظيفهم الإسلام للتغلغل في عقول شباب هذه المنطقة..اشرحوا للشباب الفرق بين المقاومة الأمازيغية التي ذاقت كل أنواع العدوان حتى الغازات السامة والحركات العربية الأندلسية البورجوازية التي باعت البلاد لتفوز بالحكم وتبدأ في قلع جدور الهوية الأصلية للشعب. يقولون لنا أن من يتكلم ويؤلف بالفرنسية فهو فرانكوفوني اللسان. و من يفهم العربية بمشقة و بعد سنوات من التلقين فهوعربي العرق مثل ما ملكت أيمانكم ! سندفع الثمن غاليا ، لأن الحرب عللى ارضنا و ليست على أرض العرب الذين يستهلكون عائدات البترول في قصورهم و في العواصم الأوربية. يرسلون لنا الأوامر والفتاوى عن الحرام والحلال و يصنعون لنا التاريخ. العالم المتقدم يتركنا إلى الوراء بسرعة الضوء و مازلنا نحن نناقش بأي رجل ندخل المرحاض ؟ بالمنى ام باليسرى . ليس هناك وقت نضيعه مع مشاكل العرب و طقوسهم التي صنعها عقلهم المعطوب . لابد من قفزة وعي و بذكاء معاصر.





 
 

 
تعليقكم هنا
الاسم
البريد الالكتروني
عنوان التعليق
التعليق
انقل كلمة التحقيق cj6hk685 هنا :    
 

 

 

 

   
   
   
   
   
 

 

 

مقالات اخرى











 

  amazighworld@gmail.com

Copyright 2002-2009  Amazigh World. All rights reserved.