الكنكرس العالمي الامازيغي ينادي الجنرال الليبي الامازيغي علي كنا للأنضمام الى ليبيا الحرة

بقلم CMA - AmazighWorld.org
بتاريخ : 2011-05-16 22:23:00

جنرال علي كنا
قائد المنطقة الجنوبية
سبها - ليبيا

جنرال علي كنا،
كما تعلمون، مند شهر فبراير الماضي، انتفض الشعب الليبي ضد النظام الديكتاتوري لمعمر القذافي المعروف بأساليبه القمعية العنيفة. فقد شن حربا شرسة ضد المدنيين مستعملا الأسلحة الثقلية ضد المدن والقرى في كل مناطق البلاد. و قد خلف القصف العشوائي الذي قامت به كتائبه ألاف القتلى و المصابين و اللاجئين و دمارا كبيرا. لا يتعلق الأمر هنا بنزاع بين قوتين عسكريتين و إنما بهجوم جبان ضد الأبرياء، و لا بد لمرتكبيه أن يمثلوا أمام احدى المحاكم المختصة.

جنرال علي كنا،
في الوقت الذي التحق فيه العديد من جنود القوات النظامية الليبية بمختلف درجاتهم، بالقوى الشعبية المناوئة لنظام القذافي المجرم، لا نعرف الى حدود الساعة موقفكم مما يجري. في الأونة الأخيرة تجري إشاعات بشكل متكرر على أنكم أرسلتم جنودكم الى جانب ما تبقى من كتائب القدافي. في الوقت الراهن لا نعطي أية مصداقية لهذه الإشاعات التي تتهمكم بالوقوف إلى جانب هذا الطاغية. و لوضع حد لها، نطلب منكم بالحاح، أن تعلنوا للرأي العام مساندتكم للقوات الليبية الحرة.

جنرال علي كنا،
إنكم تنحدرون من أصول طوارقية، أي من الأمازيغ ، يعني الأحرار. لذا نحن مقتنعون أنكم لن تساندوا جبروت القذافي الدموي و لن تقفوا بجانبه، لأن الزمن قد عفا عنه هو و مجموعته ولأنهم منبوذون من طرف العالم و من طرف التاريخ. و إذا ما بقوا على قيد الحياة، فان المحكمة الجنائية الدولية في انتظارهم.

جنرال علي كنا،
إننا نتمنى أن تكونوا، أنتم و رجالاتكم إلى جانب الشعب لوضع حد، قي أقرب وقت، لمعاناة الأبرياء و للتدمير الذي تتعرض له ليبيا . نتمنى أن تكونوا في الموعد مع التاريخ الآن.

ترجمت هده الرسالة الى عدة لغات و ستصلكم عبر كل القنوات الممكنة.
الكونكرس العالمي الأمازيغي منظمة غير حكومية للدفاع عن حقوق الشعب الأمازيغي.

جربة، 24/04/2961 ? 08/05/2011
بلقاسم لونس، رئيس الكونكرس العالمي الأمازيغي

تعليقات القراء

هده التعليقات لاتمتل رأي أمازيغوولد بل رأي أصحابها

1 التعليق رقم :
Mme Massinissa بقلم :
Hanibaal تحت عنوان :
Unkwown البلد :

On se joint ? vous pour appeler Le hanibaal du 21 siecle de laisser tomber celui qui a priv? les Amazighs de tous leur droits, celui qui a pris leur terre, leur richesse, leur dignit? et qui traitait les mamans Amazighs de traitres car elle apprennent la langue Amazigh ? leur enfants.

Au nom de notre histoire si glorieuse, et qu'il faut garder propre et nette de toute t?che de sang, on vous demande de soutenir les demunis de lybie( arabes et Amazighs

Votre force et strategie de guerre pourrait aider ? destituer ce tarr? et permettre aux lyb?ens de retrouver, paix, dignit? libert? et plus encore, les Amazighs de THamazgha(Maroc, algerie, Tunisie, Egypte, Lybie Niger, Iles canaries) seraient fiers et heureux d'apprendre que vous avez contribu? ? remettre l'ordre au seinde la lybie.

Thanamirth de bien vouloir ecouter les appels et pleurs de vos soeurs et fr?res Amazighs de tous bords.