التنسيقية الوطنية الأمازيغية لإسقاط الظهائر الاستعمارية تحي حركة توادا في استمرارها في الاحتجاج قبل وبعد الربيع الديمقراطي ل 2011

أصدرت التنسيقية الوطنية الأمازيغية لإسقاط الظهائر الاستعمارية و "مراسيم التحديد الإداري للملك الغابوي" بيانا توصل الموقع بنسخة منه تحي فيه صمود واستمرار شابات و شباب حركة تاوادا في ميادين الاحتجاج دون توقف، بعد إطفاء حراك ما بعد "الربيع الديمقراطي" لسنة 2011. هدا نص البيان:
أصدرت حركة تاوادا ن إيمازيغن دعوة إلى كل بنات و أبناء الشعب التواقين إلى الحرية و الكرامة الإنسانية في بلادنا للحضور المكثف في المسيرة الاحتجاجية السلمية التي ستنظمها بمدينة الرباط انطلاقا من ساحة باب الأحد يوم الأحد 23 أبريل 2017 على الساعة الحادية عشر صباحا ، و الذي يصادف اليوم العالمي للأرض ، تعبيرا عن رفضها لسياسة النظام المخزني و غطرسته ، و سخطها عن الفساد الشامل الذي ساد كل القطاعات .
إن التنسيقية الوطنية الأمازيغية لإسقاط الظهائر الاستعمارية و "مراسيم التحديد الإداري للملك الغابوي" إذ تحيي في إكبار صمود شابات و شباب حركة تاوادا، من خلال أشكالها النضالية المحلية و الوطنية التي ضمنت بها حضورها المستمر في ميادين الاحتجاج دون توقف، منذ أن تمكن النظام المخزني من احتواء حراك ما بعد "الربيع الديمقراطي" لسنة 2011 ، رغم محاولاته تسخير عدد لا يستهان به من المأجورين و المندسين داخل صفوف الحركة الأمازيغية و خذلان أشباه المناضلين ، الذين يسعون دون كلل الركوب على نضالات الشباب الأمازيغي ، و تفريغ الأرضية السياسية و المدنية للحركة الأمازيغية من محتواها ، واختزالها في مجرد مطالب يتيمة ذات طابع استعطافي يتسولون بها أمام خدام أعتاب المخزن.
كما نهيب بالمناسبة إلى كل المناضلات و المناضلين و كل المواطنات و المواطنين التواقين إلى تحقيق العدالة و المساواة و الديمقراطية ، أن يهبوا بكثافة للحضور في المكان و الموعد المحددين سلفا ، بغية مساهمتهم في إنجاح هذه المحطة النضالية التاريخية ، كما نعلن للرأي العام ما يلي :
_ مساندتنا المطلقة و اللامشروطة لحراك إخواننا في الريف و الجنوب الشرقي ، ضد الحكرة و التهميش و سياسة الترهيب و العسكرة.
_ دعوتنا كافة المناضلات و المناضلين في المهجر، إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية و الأخلاقية في دعم الحراك الاحتجاجي لإخوانهم في الداخل.
_ شجبنا لكل أشكال التهميش و الحكرة الذي يتعرض له السكان الأصليون بما فيه تجريدهم من أراضيهم و ثرواتهم الطبيعية بغية إذلالهم و استعبادهم من طرف اللوبي الحاكم ، و إقصاؤهم من الخدمات الاجتماعية والصحية ، و التي أسفرت وتسفر عن لائحة لا تنتهي من الضحايا ، كان آخرها على سبيل المثال لا الحصر، الشهيدين بمنطقة إغرم تارودانت مبارك الرامي وإبراهيم أيت همو ، و التلميذة الشهيدة بمنطقة بويزكارن أكلميم نهيلة سمغال ، و بمنطقة تودغى تنغير الطفلة الشهيدة إيديا فخر الدين ...
حرر بأنفا في 19 أبريل 2017
عن التنسيقية الوطنية الأمازيغية لإسقاط الظهائرالاستعمارية و "مراسيم التحديد الإداري للملك الغابوي الكاتب: امازيغ وولد بتاريخ : 2017-04-20 08:47:00