بقلم lhoussain bourda - AmazighWorld.org بتاريخ : 2012-04-04 12:18:00
كشفت تصريحات المجلس الانتقالي المساندة للمليشيات العربية التي تهاجم المناطق الامازيغية والتي تحاول جر ليبيا إلى حرب أهلية نوايا هؤلاء العروبيون الجدد الذين يحاولون إقحام المجتمع الدولي لنزع سلاح الامازيغ من اجل تركيعهم , للعيش مواطنين من الدرجة الثانية تحت لواء الاستبداد العروبي إلى يوم القيامة لهذا تحاول الحكومة الجديدة توريط الامازيغ في حرب أهلية لاستنزافهم قصد فتح المجال للتدخل الأجنبي لنزع سلاحهم بالقوة تنفيذا للمشروع القطري الوهابي ,ولو بالاستعانة بأزلام القدافي باعتبار أن حكام ليبيا الجدد في أغلبيتهم من المتسلقين و من ثوار أخير لحظة وتربطهم علاقة قديمة جديدة بأزلام النظام كما أن لهم دراية كبيرة باختلاق المشاكل وافتعال النزعات باعتبار أنهم تلاميذ المقبور كما أنهم يكنون كرها مقيتا للامازيغ ويريدونهم عبيدا فقط لقهر الطاغية برفعهم لشعار" أنت تقاتل لأحكم أنا لأنني الأجدر والأنسب", لكن كل هده المحاولات ستذهب سودا باعتبار أن ثوار مصرتة والزاوية أوفياء للامازيغ ولن يدخروا جهدا في مساندتهم كما امازيغ جبل نفوسا لن يبقوا مكتوفي الأيدي كما الشأن بالنسبة للطوارق مما سينسف مشاريع المجلس الانتقامي وحكومة الفقيه عبد الجليل قذافي ليبيا الجديدة والذي يستعمل جميع أساليب القذافي النتنة والكريهة لإعادة سيناريو .
تعليقات القراء
هده التعليقات لاتمتل رأي أمازيغوولد بل رأي أصحابها
1 التعليق رقم : Amazigh بقلم : تحت عنوان : Unkwown البلد :
على إخواننا الأمازيغ في ليبيا أن يتخدوا الحدر الشديد واليقضة.لايجب أبدا أن يقدموا سلاحهم لمن يريد تذمير ذاتهم و إقبارهم.هَزَمُوا عدوهم الديكتاتور القدافي بدمائهم لاكن مازالوا هناك أعداء لهم ومن بينهم وزير العدل لالنظام السابق عبد الجليل الذي بدوره قتل الناس ظلما ليرضي نظام القدافي.الأمازيغ شعب حر وقوي وقضيته مشروعة وهو على أرضه أرض أجداده لم يأتي لا من الجزيرة العربية ولا من المريخ. الكيب وحكومته المُراوغَةِ وغيره من ثعاليب القومية العروبية يعطون الكلام الحِلْو المَعْسُول لاكن على الواقع يتشبثون بتعريب الأمازيغ لغويا وهوياتيا وتذليلهم ورَمْيِهم إلى مزبلة التاريخ بدريعة الوحدة والمصالحة.إحدروا يا أمازيغ وأتحدوا لأن هؤلاء العرقيين العرب لا سَنَدَ شرعي لَهُم في إبْعادِنا عن مؤسسات بلادنا وتهميشنا وبطريقة حَقِرة .حِينَ يُكَوِّنوا مؤسسات البوليس القمعية ، سَيَقْمعونكم ويُحَوِّلونكم إلى دجاج يخاف كل واحد على نفسه. كما هو الحال في عهد القدافي.يجب أن تنزعوا حقوقكم اليوم وحَالاََ .ليست هناك ليبيا بذون أمازيغ أبناء الأرض، ولا مؤسسات مصطنعة تقف أمامكم. قد بلغ السيل الزُّبَا وسَئِمْنا من ظلم العنصريين الإستعماريين العِرْبان على أرضنا.
2 التعليق رقم : ابراهيم سوسي بقلم : احدروا بنو هلال تحت عنوان : Unkwown البلد :
أزلام القدافي في خبر كان و لكن ابناء السيرة الهلالية ما زالوا يحملون الحقد و لا يريدون الاعترتف ان ليبيا امازيغية وعليهم ان يتعايشوا مع عذه الحقيقية .
3 التعليق رقم : خديجة الأنصاري بقلم : العروبيون تحت عنوان : Unkwown البلد :
لا خوف من سلاح موجود في أيادي أمازيغية و نحن في الحقيقة لسنا ضد العرب الوسطيين و لكن بالتأكيد ضد المتطرفين و اليمينين منهم و الحقوق في يومنا هذا تنتزع إنتزاع و لا تعطي علي طبق من فضة علينا ان نكون يد واحدة و صوت واحدة ننادي به بحقوقنا و هويتنا حضارتنا و ثقافتنا المخلوعة ...
