Français
English
 

 

 

هل أصبحت فلسطين عدوة المغرب وإسرائيل حليفته؟

بقلم امازيغ وولد - AmazighWorld.org
بتاريخ : 2020-11-16 13:39:00


في هده الأيام بالضبط التي تشهد فتح قنصليات العديد من الدول بالصحراء المغربية وخصوصا حليفات إسرائيل متل الامارات العربية ويرجع الفضل في دلك لإسرائيل ولمجموعة من المنظمات الصهيونية التي لها باع طويل في السياسة الدولية، وهو الخبر الدي تحدث عنه مجموعة من الصحف الإسرائيلية قبل بضعة أشهر. ففي هده الاثناء يتفاجأ المغاربة بإقدام السلطة الفلسطينية بمساندة جبهة البوليساريو ودلك عبر سفيرها بالجزائر السيد أمين مقبول، إن صرح لجريدة الوسط الجزائرية نشرته على صفحتها الرسمية بمناسبة احداث "الكركرات" متحدثا عن "الصحراء الغربية" والدي قال فيه : " نتمنى أن تحل قضية الصحراء الغربية في أسرع وقت ممكن ونعتمد في حلها على قرارات الأمم المتحدة عبر استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي". لكن قبل صدور الحل الأممي هدا الدي تحدث عنه السفير الفلسطيني اعلن عن الحل الدي تراه السلطة الفلسطينية عبر اخده لصور مع علم ما يسمى ب "الجمهورية العربية الصحراوية" انظر الصورة.

وقد شعل هدا التصريح والصور مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب مما أدى الى سفير السلطة الفلسطينية بالمغرب السيد جمال الشوبكي الى تبرير الحدث لأحد الصحف المغربية قائلا انه اتصل بصديقه السفير الفلسطيني بالجزائر وتبين له " إن سفير فلسطين بالجزائر تسلم علم "الجبهة" وهو لا يعلم أنه يعود إلى "البوليساريو"، لتطابقه مع علم فلسطين، باستثناء النجمة والهلال اللذين يفرقان بينهما، خصوصا أنه كان مطويا". لكن الأعراف السياسية الدولية تقول ان المعني بالأمر هو الدي يجب ان يقدم التوضيح وليس أصدقائه أوعلى الأقل السلطة الفلسطينية بدأتها. كما تفادى السفير الفلسطيني الحديث عن لقاءات كل من ياسر عرفات ومحمود عباس برئيس الجبهة السابق هل كانوا كدالك لا يعلمون أنه يعود إلى "البوليساريو"؟

لكن الطامة الكبرى ان سفير فلسطين بالجزائر انتقد بيان سفير فلسطين بالمغرب واكد عن الموقف الرسمي الفلسطيني وندد بالبيان الصادر عن سفارة فلسطين بالرباط (انظر الفيديو).

وللتذكير فالسلطة الفلسطينية وجبهة البوليساريو لهم نفس العلم وهو علم القومية العربية الأصلي وهو من تصميم حزب البعث العربي واتخد علما اخر مكانه. ولهدا كانت السلطة الفلسطينية والبوليساريو وحتى الأحزاب المغربية التابعة لحزب البعث العربي يساندون البوليساريو لأنها قضية القومية العربية قبل كل شئ. حيث أصدر حزب النهج الديمقراطي المغربي، بيانا للرأي العام المغربي والدولي، يوم الأحد 15 نونبر 2020، أعلن فيه تأييده لتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير، عقب الأحداث العنيفة الأخيرة التي شهدتها منطقة “الكركرات” جنوب غرب الصحراء الغربية والتي طالت متظاهرين صحراويين عزل.


لو صدرت هده التصريحات من منظمات إسرائيلية وحتى من دولة إسرائيل التي لا تربطهم علاقة ديبلوماسية مع المغرب والتي بالعكس تقاعس المغرب عن التطبيع ولو على حساب مصالح الشعب المغربي اقتصاديا وسياسيا لكان هدا متفهما. بل العكس هو الدي حصل فهل سقط القناع وأصبحت فلسطين عدوة المغرب واسرائيل حليفته؟

الاحداث تؤكد دلك الى بالنسبة لجاحد او منافق.

فادا خربت العروبة الشرق الاوسط ورجعت به الى القرون الوسطى فهل من حق وطنيو المغرب العميق ترك وطنيي "الحركة الوطنية" ووطنيي "حركة القومية العربية" للتلاعب بمستقبل المغرب؟ او الم يحن الوقت بعد ليقلب المغرب اسس سياسته بالشرق الاوسط والبحث عن حلفاء جدد؟

فيديو انتقاد السفير الفلسطيني بالجزائر للسفير الفلسطيني بالمغرب:

 



تابعونا على الفايس البوك الجديد

 

 

 
تواصل
انشرها او انشريها على الفايس بوك
مقالات لنفس الكاتب امازيغ وولد
ارسل المقال الى صديق
مقال قرئ 4985

تعليقات القراء

هده التعليقات لاتمتل رأي أمازيغوولد بل رأي أصحابها

 

1 التعليق رقم :
سوس. م. د بقلم :
تحت عنوان :
Italy البلد :
 
فلسطين ليست قضية وطنية .هي مورد استرزاق لجمعيات، خدعة وورقة سياسية لأنظمة عروبية لإلهاء الشعوب زيادة على ذالك الفلسطينيون يكرهون المغاربة ويساندون البوليزاريو ويعتبرون المغرب بلد محتل. لذينا أراضي محتلة في الشمال والجنوب وقضايانا الكبيرة التي ستنفجر يوما ما. هي النهب والفساد والتسلط والقمع وتكليخ الشعب بتعليم واعلام طقوسي عرقي عروبي-اسلاماوي متخلف و خطير. القضايا الأولى عند الشعوب المتقدمة هي : الديموقراطية،والمساواة، وتطوير المواطن انطلاقا من هويته وذاكرته التاريخية الحقيقية وليس إعادة عجنه في قالب قومية وهمية عرقية مستوردة لتذويبه في عرام العروبة العقيمة أو تسييره بمشاعر دينية وقضايا جانبية كالطفل الذي يصيح تحاول استدراج اهتمامه بفوقعات الصابون او تقمعه عند الضرورة. فلسطين هي أرض اليهود الأصلية غزاها العرب كما غزوا شمال افريقيا وهذا تاريخ موثق.دول الخليج ومصر يساومون إسرائيل في بيع فلسطين ووضع سكانها العرب تحت السيادة اليهودية مقابل مصالح عسكرية واستراتيجية. إسرائيل بلد ديموقراطي يتمتع فيه الفلسطينيين بما لايتمتع به الأمازيغ تحت جريمة التعريب.

 
 

 
تعليقكم هنا
الاسم
البريد الالكتروني
عنوان التعليق
التعليق
انقل كلمة التحقيق ja1dmani هنا :    
 

 

 

 

 

 

 

افتتاحية

قرئنا لكم
وجهة نظر
أمازيغيات
مواعيد
استجوابات
لقطات
رسائل القراء
استطلآع للرئ

مقالات اخرى






هده هي فلسطيننا الأولى
بتاريخ : 2021-05-16 22:59:00 ---- بقلم : امازيغ وولد











 

Headquarters : Amazigh World  (Amadal Amazigh), North America, North Africa

  amazighworld@gmail.com

Copyright 2002-2014  Amazigh World. All rights reserved.