Français
English
 

 

 

الاسلاميون بالمغرب:نحمل الجنسية المغربية لكن نخدم اجندات العرب بالشرق وبوجه مكشوف

بقلم امازيغ وولد - AmazighWorld.org
بتاريخ : 2020-12-14 13:05:00


في اليوم الموالي لإعلان المغرب عبر بيان للديوان الملكي بيان صادر له يوم الخميس 10 دجنبر 2020 والدي أعلن فيه عن عزم أمريكا الاعتراف بمغربية الصحراء وعليه فالمغرب يعلن عزمه استئناف العلاقات الرسمية مع إسرائيل وإعادة فتح مكتب الاتصال بين البلدين الدي فتح لأول مرة بالرباط في 1 سبتمبر 1994 والدي تم اغلاقه بطلب من الرباط في 23 أكتوبر 2000، وتقديمه كقربان للقضية الفلسطينية, أصدر فرع جماعة الاخوان المسلمين بالمغرب المتمثل في جماعة التوحيد والاصلاح يوم 11 دجنبر 2020 بيانا ناريا يدعو فيه الشعب المغربي وكافة القوى المجتمعية الحية للتكتل وتوحيد الجهود من أجل التصدي لهدا القرار السياسي.

ويضيف البيان ان هده الانتفاضة ضد هدا القرار يأتي في نطاق ما سماه البيان ب "بواجب النصح لله ولرسوله ولأئمة المسلمين" ويجب على المغرب "مراجعة للتدابير المعلن عنها، والانحياز للثوابت التاريخية في تعاطيه مع القضايا العادلة للشعوب المستضعفة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف"

أي بعبارة أخرى يجب على المغاربة ان يضحوا بأرضهم واقتصادهم وحتى مستقبلهم من اجل ما سماه "التوابت التاريخية" وفي مقدمتها "القضية الفلسطينية".

ان كان هدا يدل على شي فإنما يدل على ان هده الجماعة لا تعتبر المغرب بلادها الحقيقي بل فقط مكسب رزق، اي بلاد المهجر او بلاد الحرب بالمفهوم الإسلامي، اما بلادها الحقيقي فهي فلسطين.

ونفس الاتجاه دهب اليه التيار الإسلامي الاخر والمنافس للإخوان المسلمين الا وهو جماعة العدل والإحسان التي أصدرت بيانا صريحا جاء فيه "إننا نرفض مقايضة أي شبر من فلسطين مقابل الصحراء" أي اننا يمكن ان يمكن ان نضحي بالصحراء ولا يمكن ان نضحي بفلسطين ارضنا الحقيقية ولم ينكرها البيان حيث قال "ونقول لأهالينا في فلسطين إن هذه الحلقات البئيسة المتتالية ما هي إلا سقوط للأقنعة وكشف للحقائق".

نسيت فروع التنظيمات الإسلامية بالمغرب هده انها هي التي اسقطت القناع على وجوهها وانكشفت انها تعتبر هده الرقعة من الأرض -المغرب- دار حرب يمكن ان تضحي به وبشعبه قربانا لفلسطين ولقضايا العرب بالشرق.

وهنا نود نحن الامازيغ أصحاب الارض تقديم جزيل الشكر لكل من ساهم من بعيد او قريب من امريكان ومغاربة واسرائيليين للوصول الى هدا الحدث التاريخي الدي اظهر لنا من منا يحمل الجنسية المغربية في حين يخدم اجندات خارجية بالشرق الأوسط وبوجه مكشوف.


تابعونا على الفايس البوك الجديد

 

 

 
تواصل
انشرها او انشريها على الفايس بوك
مقالات لنفس الكاتب امازيغ وولد
ارسل المقال الى صديق
مقال قرئ 4362

تعليقات القراء

هده التعليقات لاتمتل رأي أمازيغوولد بل رأي أصحابها

 
تعليقكم هنا
الاسم
البريد الالكتروني
عنوان التعليق
التعليق
انقل كلمة التحقيق 0f21yslj هنا :    
 

 

 

 

 

 

 

افتتاحية

قرئنا لكم
وجهة نظر
أمازيغيات
مواعيد
استجوابات
لقطات
رسائل القراء
استطلآع للرئ

مقالات اخرى






هده هي فلسطيننا الأولى
بتاريخ : 2021-05-16 22:59:00 ---- بقلم : امازيغ وولد











 

Headquarters : Amazigh World  (Amadal Amazigh), North America, North Africa

  amazighworld@gmail.com

Copyright 2002-2014  Amazigh World. All rights reserved.