Français
English
 

 

 

المغرب: المال خطر على السياسة

بقلم عبدالله بوشطارت - AmazighWorld.org
بتاريخ : 2021-02-27 21:29:00


مايقوم به حزب سياسي داخل الحكومة، هو أصل البلقنة السياسية التي يعيش المغرب مؤخرا بعضا من ارتداداتها، فبعد اختراق الحركة الأمازيغية وبلقنتها من الداخل وتفكيك بنياتها التنظيمية وتمييع خطابها السياسي بسبب الإنزال المالي الكثيف، ظهرت مشاكل داخلية وسط اكبر تنظيم للباطرونا بالمغرب، عقبها بلاغ سياسي من حزب الاستقلال كتب بنبرة حادة، وهدد فيه بمقاطعة الانتخابات، كسابقة في تاريخ هذا الحزب.. وفي هذا السياق ظهرت استقالة وزير حقوق الإنسان من الحكومة، بعد يوم فقط على تصريح نائب برلماني من نفس الحزب المعلوم يتحدث بلغة غريبة ومشيطنة معلنا تهجمه على مناضلي حقوق الإنسان بالمغرب، في الوقت الذي بعثت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط وفدا رفيع المستوى إلى الأقاليم الجنوبية المغربية، وعقد اجتماعات مع أعضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان في الصحراء.. وذلك تماشيا مع التوجهات العالمية للرئيس الأمريكي الجديد الذي يحضر لعقد مؤتمر عالمي للديموقراطية وحقوق الإنسان بأمريكا، الذي يسعى المغرب جاهدا للحضور فيه، لكن مثل هذه التصريحات التي ادلى بها هذا النائب البرلماني تعطي مؤشرات سلبية لكل ما يبنيه المغرب على المستوى الدولي، وتأتي أيضا في الوقت الذي تعلو فيه أصوات المناضلين والحقوقيين في المغرب والخارج لإجراء انفراج سياسي وحقوقي واطلاق سراح جميع معتقلي الرأي والصحافيين ومعتقلي حراك الريف..

المشهد السياسي بالمغرب مبلقن ومضطرب، سببه الأساسي سيطرة المال على السياسة... لا شيئ غير ذلك.

الحركة الأمازيغية لم تعرف في تاريخها الطويل مثل هذا الاختراق الكبير والخطير.... لذلك لن تمر هذه الجرة على خير..


تابعونا على الفايس البوك الجديد

 

 

 
تواصل
انشرها او انشريها على الفايس بوك
مقالات لنفس الكاتب عبدالله بوشطارت
ارسل المقال الى صديق
مقال قرئ 4417

تعليقات القراء

هده التعليقات لاتمتل رأي أمازيغوولد بل رأي أصحابها

 

1 التعليق رقم :
سوس. م. د بقلم :
تحت عنوان :
Italy البلد :
 
أتصور لمشهد السياسي المغربي كقطيع المعزالمحاصر، يتنامى وتتزايد العناصرالغير مطيعة لتهديدات النظام العروبي المخزني. تحاول كسر الحصار بالهروب يمينا وشمالا. الجهاز المخابراتي البوليسي المخزني يحاول أن يبدع في فرض الاستقرارالذي يبقيه جاثما على الشعب.الامازيغ لا يريدون الخراب لبيتهم التاريخي لاكن تسرب إليه الفكر الداعشي سواء بروحه الإسلامي الظلامي أو القومية العربية الغزواتية. تدخل الخليجيين بالمال والسياسة قد يجعل مصير شمال افريقيا مصير العراق وسوريا واليمن. ننظر إلى أفعالكم وليس إلى أقوالكم. وقت طويل ونحن نسمع الزغاريد تصاحب الأمازيغية. لاكنها مازالت محاصرة من طرف سقور العروبة الشوفينية. التصريحات الرنانة التي لا تصاحبها أفعال ملموسة تبقى استراتيجية حرب. الإنتظار السلبي للأمازيغ يمنح الطاقة لمجرمي التعريب. نقول للمناضلين الأمازيغ ،حداري من مؤسسات واحزاب المخزن الأعراب ( إوريوك الرباح أيضربوكم فراس المال) يجب أن تكونوا دائما حاظرين بالتاثيرعلى الصيادين التعريبيين وليس الذوبان في رغيفهم كالزبدة.

 
 

 
تعليقكم هنا
الاسم
البريد الالكتروني
عنوان التعليق
التعليق
انقل كلمة التحقيق g75p7isw هنا :    
 

 

 

 

 

 

 

افتتاحية

قرئنا لكم
وجهة نظر
أمازيغيات
مواعيد
استجوابات
لقطات
رسائل القراء
استطلآع للرئ

مقالات اخرى















هل كل هؤلاء امازيغ الطوارق؟
بتاريخ : 2012-03-21 22:43:00 ----


 

Headquarters : Amazigh World  (Amadal Amazigh), North America, North Africa

  amazighworld@gmail.com

Copyright 2002-2014  Amazigh World. All rights reserved.