بقلم الحسن اعبا - AmazighWorld.org بتاريخ : 2018-09-07 17:57:00
مع الباحث الحسن اعبا
نعم هي قصيدة نسائية امازيغية قديمة وثراتية تقال عن العروس عندما تخرج ليلا مع مجموعة من النساء الامازيغييات القرويات لتشرب في احد المنابع المائية حسب التقاليد.واليكم هده القصيدة الرائعة .وبلحن جميل يؤثر على العواطف وتدخل ضمن مايسمى بالشعر الغزلي الغير الفاحش.النساء وبلحن جماعي يفتتحن القصيدة بدكر اسم الرب ثم يسالن عن سبب بكاء العروس هل هو الشوق الى اهلها حيث ستغادر بكل تاكيد دار والديها.
ثم يطلبن ماء من الساقية لكي تروي العروس عطشها .وشبهن العروس هنا بالحمام الحر الطليق.وشبهن ايضا العريس بالفارس وبالامازيغية ..امناي..الحر الدي يعرف كيف يركب على ظهر الفرس الدي هو ايضا يطلق على العروس.وتتحدث القصيدة ايضا على المراسل او الوسيط الدي ينقل الاخبار بين الاثنين وشبهنه ايضا بالحمام الدي يسكن في الخلاء وهو حر طليق لايتحكم فيه احدا.في هده القصيدة ايضا طلب والحاح.فالنساء يطلبن من دوي العروس زغردة تكون صيحتها اشد واكبر من صيحة الرعود.فادا سمعها الطير سيسقط الى الارض وعندما تسمعها الرمال تتحول الى اللوز.القصيدة ايضا لها بعد تصوفي وروحي فالتوسل الى الله والى الوالي الصالح سيدي احمد ؤموسى المدفون بنواحي سوس لخير دليل على دلك واليكم هده القصيدة