Les commentaires : Prière de noter que les commentaires des lecteurs
représentent les points de vue de leur auteurs et non pas d’AmazighWorld; et
doivent respecter la déontologie,
ne pas dépasser 6 à 10 lignes,
critiquer les idées et non pas les personnes, êtres constructifs et non destructifs et dans le vif du sujet. Merci
العرب لصوص الأرض والهوية. تتحدث أبواقها التعريبية عن كل أنواع الاحتلالات ، لكن و لو مرة واحدة تطرقوا إلى الغزو العربي الصهيوني المجرم لشمال أفريقيا وبلاد الشام . هذا الغزو القذر مازال يحصد الأرواح و الأرزاق. يحاول ضرب سكان شمال أفريقيا في عقر دارهم بسلاح التعريب و المسخ الهوياتي. الاستعمار العربي يخاف حتى من الاسماء الامازيغية و يمنعها أبسط مثال بين مآت التصرفات النازية بالنكهة العربية. الرواية العربية تحول سكان شمال أفريقيا والشام إلى عرب كأنها سلعة في ملك من استحوذ عليها .العروبة تقتل أبنائها في اليمن، العراق و سوريا التي وصلت اليه. الأمازيغي الغبي ينتظر منها الخير كما تنتظر الغزالة المعاملة الحسنة من الأسد الجائع. شبابنا يرمي بنفسه في البحار ليصل بلاد الكفار بينما الكفار الحقيقيين أولئك الذين يحكمونه و يتمتعون بخيرات أرضه في بناء القصور و البذخ و شراء سكوت الغرب عن الجريمة. يحثونه بالصبر والاستعانة بالدعاء و الصلوات. استفق ايها الشاب الأمازيغي، الكردي، السرياني و القبطي-الفرعوني. ذئاب العروبة يدعون أن هناك زواج بين العروبة ، الهويات و العراقيات الأصلية ، لا بل هناك إغتصاب من طرف العرب لشعوب ومناطق جغرافية آمنة ومسالمة. الإغتصاب العربي مازال ساري المفعول بالتعريب القهري ، تزوير التاريخ و الحرب الأيديولوجية من قبل الإعلام العربي الزبالة.